ما هو الباركود

الباركود او الرمز الشريطي، الشفرة الخيطية أو بالإنجليزية: barcode وتنطق باركود‏ وهي تمثيل ضوئي لبيانات قابلة للقراءة من قبل الحواسيب، كانت الشفرة الخيطية تمثّل البيانات في مناطق العُرض (الخطوط) والفراغات بين الخطوط المتوازية، ويمكن أن نطلق عليها الرموز أو الشفرات الخيطية أحادية البُعد .

الشفرات الخيطية تأتي أيضا بأنماط مربعات أو نقاط أو أشكال سداسية أو أنماط هندسية أخرى ضمن صور يطلق عليها الرمز أو شفرات المصفوفة ثنائية ألأبعاد. رغم أن الأنظمة الثنائية تستخدم الرموز أكثر من الخطوط (الخيوط)، إلا أنها عموما يطلق عليها شفرات خيطية أيضا. أول استخدام للشفرات الخيطية كان لوضع علامات على عربات القطار، لكنها لم تكن ناجحة تجاريّا إلى أن تم استخدامها لأتمتة (جعله أوتوماتيكيا) أنظمة مبيعات مراكز التسوق، وهي المهمّة التي أصبحت من خلالها الشفرات الخيطية عالمية تقريبا. انتشر استخدامها إلى مهام أخرى أيضا، مهام تعرف عموما بـ "التقاط بيانات المعرّف آليّاً" (AIDC)(Auto ID Data Capture). توجد أنظمة أخرى تحاول المبالغة في سوق صناعة "التقاط بيانات المعرّف آليّاً (AIDC)، لكن البساطة والشهرة العالمية للشفرات الخيطية قد حدّت من دور هذه الأنظة الأخرى، ويستخدم على نحو واسع في مختلف التطبيقات، وبالأخص التي تتطلب سرعة في الأداء ولديك رقم متسلسل طويل يصعب كتابته يدويا، ويستخدم في نظام الشافي في الكثير من الأجزاء من بينها:
1- في رقم المرض، حيث يحول رقم المريض المكون من 12 رقما إلى باركود ووفقا للمعطيات التي برمج بها هذا الرقم فانه يستحيل تكراره، وبدلا من كتابة اسم المريض كاملا من بين عشرات آلاف الأسماء والبحث عنها، فانه باستخدام الباركود يمكن قراءة هذا الرقم في أجزاء من الثانية.
2- في رقم الفاتورة.
3- في رقم الموظف.
4- في رقم عينة التحاليل الطبية بداخل المختبر.
5- في رقم كيس الدم بداخل مصرف الدم.
6- في الأرشيف الالكتروني ( رقم الوثيقة).